نظام GPS الخاص بنا
بروتوكول التنقل في تجاربنا الحياتية ودروس الحياة الصعبة
أن تكون هادئا وباردا ومتماسكا

خالق إلهي واحد، عالم واحد، إنسانية إلهية واحدة!
فما معنى GPS على أي حال؟
GPS تعني نظام تحديد المواقع العالمي. كما نعلم، هو نظام ملاحة قائم على الأقمار الصناعية يزودنا بمعلومات عن الموقع والزمان في أي مكان على كوكب الأرض. يستخدم شبكة من الأقمار الصناعية التي ترسل إشارات باستمرار. نتلقى هذه الإشارات على العديد من الأجهزة التي تستقبل هذا الإرسال الذي بدوره يحسب موقعها الدقيق. هناك ثلاثة جوانب تجعل هذا النظام يعمل:
- العالمي: هذا النظام الأرضي عالمي، أي يمكن استخدامه في أي مكان على الكوكب.
- تحديد الموضع: هو نظام تحديد المواقع الذي يزودنا بمعلومات عن موقعهم وسرعتهم واتجاههم.
- النظام: هذا نظام معقد إلى حد ما ويشمل الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض، ومحطات أرضية تراقب وتتحكم بها، وفي النهاية أجهزة استقبال نستخدمها نحن – المستخدمون النهائيون.
كما أرى، لدينا نظام GPS أكثر تعقيدا متاحا لنا حتى دون اشتراك، أو الحاجة إلى الواي فاي، أو الحاجة إلى ترقيات، أو تحديثات، أو الاعتماد على أي نوع من التقنيات للتفاعل بيننا وبين “الروح العظيمة”. يتم تفعيل نظام حماية الله هذا بواسطة الإيمان والتواضع والثقة. عندما يكون منخرطا، يدعمنا في التنقل في طريقنا وهدفنا. عندما نخرج عن ذلك الطريق أو نواجه تحديات تغمرنا، يتدخل “الروح العظمى” ويعيد حساب مسارنا حتى لا نضل الطريق، أو نفقد إرشاد ودعم “الروح العظمى”. يأخذنا هذا النظام السماوي عبر سلسلة من الخطوات ليعيد توجيهنا في الاتجاه الذي دعينا إليه ويفتح عقولنا لفهم أوضح للأشياء التي نواجه صعوبة معها. هذه عملية من خمس خطوات يتم تنفيذها نيابة عنا.
- أعد تمركزنا عندما نخرج عن المسار.
- يعيد ترتيبنا عندما نتخذ قرارات خالية من استخدام تمييزنا ونستجيب بالخوف بدلا من الإيمان.
- يصلح أجزاء قلوبنا المجزأة عندما نتألم.
- يعيد ربطنا بدعوتنا الإلهية وهدفنا للوجود.
- يذكرنا من نحن ومن نحن.
يدعونا نظام GPS هذا إلى التنقل في حياتنا بثلاثة ردود فعل أساسية عندما نواجه تحديا في هذه الرحلة عبر الحياة. يجب أن نكون هادئين أولا. هذا يعني أننا نتمسك بسلامنا وفرحنا ونظل متأصلين في ذلك الاهتزاز. ثانيا، يجب أن نكون هادئين. وهذا يعني أنه عندما نتحدى أو نشعر بالإرهاق يجب ألا نتصرف بالغضب أو الخوف. ثالثا، يجب أن نكون متماسكين. وهذا يعني أننا نجمع لأنفسنا أدوات الملاحة التي ترفعنا إلى أرض أعلى وتدفعنا للأمام نحو العزم والتنوير. نحن ببساطة نتطور. نتعلم أن الحياة تتطلب منا خلق طقس يدعم هذه ردود الفعل. نتعلم أننا يجب أننا-
- توقف وابتعد عن “الضوضاء” التي تحاول تعطيل نظام GPS السماوي.
- التنفس هو المفتاح لتهدئة ليس فقط جسدنا بل روحنا.
- الاستماع النشط أمر حاسم في فك رموز رسالة الله وحسابات خارطة الطريق.
- الثقة صفة صعبة بالنسبة لنا كبشر. يتطلب الإيمان والهشاشة، لكنه يمكن أن يكون محررا عميقا عندما تخطو فيه. التخلي عن “الله”!
- تصرف بناء على ما يشاركه معك “الروح” لأن “الروح العظيمة” تعرف ما تحتاجه وما لا تحتاج أن تكون عليه في كامل من أنت.
- الراحة والاستسلام في “المعرفة” أن كل خطوة تخطوها، وكل كلمة تقولها، وكل عاطفة تختبرها هي في “النظام الصحيح الإلهي” لأنك متوافق مع “نظام الحماية لله”!
اطمأن!
كن هادئا!
ابقوا متماسكين!
إنه يجدي نفعًا!
آشيه! آشيه! آمين!
Leave a comment