الفصل 11
العلاقة الأبدية

الأطفال هم أعظم هدية للبشرية.
اليوم سأشارك مقتطفا من الفصل الحادي عشر من كتابي – “احتضان هبة الأبوة: كيف تبني علاقة محبة مع أطفالك”.
متوفر: أمازون وبارنز آند نوبل بالإضافة إلى إكسليبريس.
هذه مجرد لمحة عن الفصل!
تذكر
“كان هذا زمن عين العاصفة الهادئة للشباب والهوس المراهق. يجب على كل فرد في العائلة ألا ينجو فقط، بل يزدهر!”!
في منزلنا، الثابت الذي لم يتغير أبدا والذي كنا نستطيع الاعتماد عليه ليجعلنا يثبتوون الأرضية هو-
“كان لدى والدينا صبر كبير في التعامل معنا كمراهقين بكامل تعبيرهم. الشيء الثابت الوحيد هو أن قواعد ومعايير منزلنا لم تتغير أبدا. كان من المتوقع منك أن تتحمل المزيد من المسؤولية عن أفعالك.”
الفصل الحادي عشر
العلاقة الأبدية
أدرك ذلك
أدرك أن حبنا لبعضنا البعض سيستمر بعد هذه الحياة والحياة القادمة، وما نبنيه معا اليوم سيبقى إلى الأبد.
نقلت:
قال غاريسون كيلور ذات مرة:
“لا شيء تفعله من أجل أطفالك يضيع أبدا. يبدو أنهم لا يلاحظوننا، يحلقون ويصرفون أنظارنا، ونادرا ما يشكرون، لكن ما نفعله من أجلهم لا يضيع أبدا.”
قال هودينغ كارتر ذات مرة:
“هناك فقط وصيتان دائمتان يمكننا أن نأمل أن نمنحهما لأطفالنا. الأول هو الجذور؛ والأخرى، أجنحة.”
قال كاهل جبران ذات مرة:
“أطفالك ليسوا أطفالك. هم أبناء وبنات شوق الحياة لنفسها.”
سؤال:
ما هي عناصر الحياة التي يمكنك أن تشارك في خلقها كوالد مع طفلك وستبقى في أرواحكما إلى الأبد؟
كما يقول الشباب: “أنا أتعامل مع هذه القضية الآن بالتأكيد.” أنا أراقب، من الخارج، حياة ابنتي كامرأة شابة، وأبحث عن تلك العناصر الأساسية التي جمعتنا معا طوال حياتها. أحاول أن أفهم كيف أتناسب مع معادلة حياتها وخيارات حياتها في نمط حياتها. إنها موقف يجب على جميع الآباء مواجهته في مرحلة ما. صدقني عندما أقول إن الطريقة التي نتعامل بها مع أطفالنا سواء كانوا في التاسعة أو التاسعة والعشرين تتأثر بعوامل كثيرة. لقد أنشأت لك قائمة بسيطة حتى تتمكن لاحقا من تحديد مكانك في مخطط الأمور. ومن منظور شخصي، هذه هي العوامل التي تبدو وكأنها تؤثر على القرارات وردود الفعل تجاه مهارات التربية المتطورة باستمرار:
- جنس
- العرق/الإثنية
- الثقافة/ الرموز غير المعلنة/ أصوات الشيوخ
- الدين/المواهب الحدسية الروحية
- فصل
- تعليم
- أخلاق
- الآراء السياسية
- كيف رباني والداي
- شخصيتي وشخصيتي الخاصة
- التعرض المجتمعي
- نداء مصيري
حذرتك أن رحلة الأبوة هذه لم تكن بسيطة. هناك الكثير من الأمور التي تدور في رؤوسنا وقلوبنا ونحن نخوض في متاهة “الأبوة”. لا أعتقد حتى أننا نأخذ الوقت للتفكير في سبب قيامنا وقول ما نفعله ونقوله. الكثير مما يحدث في علاقتنا مع أطفالنا وفي إدارة حياتنا الأسرية ومهننا اليومية تم بدافع “موقف رجعي”، وليس “عملية مدروسة”. كثيرا ما يأتي الأطفال إلينا ب”الأشياء” في حياتهم، وعلينا أن نفكر بسرعة. هذا يعني أنه إذا لم نكن على دراية في ذلك الوقت، فربما لن نحصل على النتائج التي نريدها والتي يحتاجونها منا. لا يهمني ما يقوله الآخرون، هذه الرحلة في التربية تتطلب الكثير من الصدمات والتجربة والخطأ. إنه جزء من هويتنا في ما يسمى “حالتنا الإنسانية”. لا يجب أن تكون مثاليا، وأنا سعيد لأن “الروح العظيمة” لا تتطلب ذلك منا. ومع ذلك، فإن “الروح العظيمة” تتطلب منا أن نكون أفضل آباء نستطيع.
إنه الجهد الصادق الذي تسعى إليه “الروح العظيمة” والتي يستحقها أطفالنا منا. أعلم أننا مستعدون للتحدي.
عندما أنظر إلى رحلتي كوالد، أعلم أنني بذلت كل ما لدي. حاولت أن أكون ثابتا في رحلة طفلي في الحياة. أعلم أنني قدمت تضحيات شخصية، لكن ليس لدي أي ندم لأن رفاهيتها كانت أولويتي الأولى. عندما قتل والدها، قطعت وعدا ألا أسمح لأي شخص بالدخول إلى حياتي ليشتت انتباهي عن مسؤولياتي كوالد.
لا أقول إنني أعتقد أن الآخرين يجب أن يفعلوا ذلك، لكنني أقول إنه عندما تصبح والدا يجب أن تتعهد بعدم إهمال مسؤولياتك في تربية طفلك. رأيت الكثير من الأطفال يوضعون جانبا لأن أولويات الوالد كانت جعل الرجل أو المرأة آخر هم علاقتهم الأولى. حسنا، موقفي، يجب أن أعترف، هو أن هذه العلاقات قد تأتي وتذهب، لكن علاقتك مع طفلك تتجاوز الحجاب. بعض الناس يشعرون أن أطفالك يكبرون ويتركونك، وإذا أعطيتهم كل ما لديك، ففي يوم من الأيام ستبقى وحيدا. أعلم أن بعض الناس قد يشعرون أن هذا شكل من أشكال الهجران. نعم، أطفالنا يكبرون ويتركوننا، بعضهم أسرع من غيرهم، لكن في العديد من الثقافات والمجتمعات، هذا ليس متوقعا فحسب بل ضروريا.
أنا أؤمن مرة أخرى بالتوازن. أعتقد أنه إذا أخبرنا الشريك البالغ منذ البداية مدى أهمية أطفالنا لنا، وراقبنا ردود أفعالهم تجاه أسلوب التربية، سنعرف إذا كانت هذه ستكون علاقة جيدة للجميع. كانت ماما دائما تقول: “ابدأ بالطريقة التي تريدها أن تنتهي.” ألا تحب كل هذه “أمي كانت تقول الحقائق دائما” في هذا الكتاب؟ هذا منطقي جدا، وإذا كنا صادقين مع أنفسنا ونحن حقا نهتم بمصلحة أطفالنا ورفاهية عائلاتنا، فإننا نعرف بشكل حدسي إذا كان الطرف الآخر في العلاقة مفيدا لنا أم لا. يتطلب منا أن نكون “مستيقظين” وليس “نائمين” في حياتنا. فإذا كان صحيحا أن علاقتنا مع أطفالنا هي نوع من الاتصال الأبدي، فكيف نضع هذا في سياق كيفية تطويرنا ورعايتنا والحفاظ على عناصر علاقتنا التي تحملنا عبر السراء والضراء، عبر الجيد والسيء، مرورا بطفولتهم وبلوغهم، وخلال هذه الحياة وما بعدت؟
أولا، علينا تحديد هذه العناصر في علاقتنا ببعضنا البعض، ثم علينا أن نكتشف كيف نفعل ذلك، وأخيرا كيف نحافظ على هذه العناصر.
سؤال:
ما هي العناصر في علاقة الوالدين بالطفل التي ستصمد أمام الزمن؟
هل من الواضح أكثر أنني لا أستطيع أن أترك أدوات التدريس خارج كل جانب من كياني؟ شكرا لصبركم في هذه العملية!! حسنا، هذه قائمتي وبالطبع ستتاح لك الفرصة لإنشاء قائمتك الخاصة.
العناصر الأبدية لعلاقة الوالد والابن هي:
- الحب غير المشروط
- حب غير مشروط
- الحب بدون شروط
- محب رغم
- حب لا يوجد فيه درجات من الانفصال
- حب يتجسد في فضاء القلب المقدس
- حب ذلك سيتحمل التضحية
- محبة بما يكفي لتمنحهم الحياة
- محب بما يكفي لتضحي بحياتك
- حب أن تكون جزءا من هويتهم
- أن تحب أن تحبهم وتعرف أنهم يحبونك بالمقابل
- الحب – فقط الحب الخالص
سؤال:
هل ترى كيف أن هذه العناصر من علاقة الوالد والطفل حاسمة في بناء أساس أبدي؟
Leave a comment