الفصل 12
هل يمكن أن يكون هناك هدية أعظم من العلاقة التي نشاركها كوالدين وابناء؟
“العيش في مساحة من الامتنان”.

الأطفال هم أعظم هدية للبشرية.
اليوم سأشارك مقتطفا من الفصل الثاني عشر من كتابي – “احتضان هبة الأبوة: كيف تبني علاقة محبة مع أطفالك”.
متوفر: أمازون وبارنز آند نوبل بالإضافة إلى إكسليبريس.
هذه مجرد لمحة عن الفصل!
“أنا أدعو”….
أوه، رغبة قلبي وروحي أن أكون هدية ثمينة في حياة طفلي. أدعو أن أكون النور الهادي الذي يشعل النور داخل روحها. أدعو أن أكون المنصة التي تشعر بالراحة في وضع أعباء وأحلام وفرح قلبها عليها. أدعو أن تكون هديتي لإيصالها إلى هذا العالم الأرضية تجربة إنسانية تجلب لها الإشباع والفرح والسلام الذي يتجاوز كل فهم. أدعو أن تثبت هديتي في تربيتها خلال مراحل تطورها أن تغرس فيها رغبة في تحقيق الذات في الشخص الذي لا تجبر نفسها أن تكونه، بل الشخص الذي صممها “الروح العظيمة”. هذا هو الطريق الأقل مقاومة والتشتيت الذي قد يعيقها عن حياة ذات هدف.
أدعو أن تعلمها هبتي في حبها عن قدرتها على الحب. أدعو أن تدعوها هبتي في حبها لخلق تعبيرات الحب التي تستحقها. أدعو الله أن تكون هدية حياتي مصدر إلهام لها حتى تقدر إرث عائلتها. أدعو أن تكون هدية حياتي هي نقطة انطلاق يمكنها أن تنطلق عليها إلى مستويات أعلى من الوعي والمساهمة في المجتمع. أدعو أن أكون دائما حساسا وواعيا لتفاصيل رحلتها، وأن تكون دائما مدركة أن حبي موجود ليدعمها في رحلتها في الحياة. أدعو أن تكون هبة الاتصال الروحي التي ربيتها بها مصدر القوة التي تربطنا إلى الأبد.
أدعو أن يمكنها هذا المصدر الروحي من مواجهة جميع تحديات ودروس الحياة. أنا ممتنة جدا لأنني حظيت بنعمة ليس فقط في جلب الحياة إلى العالم، بل أيضا لفرصة تربية طفل. بالنسبة لي، لا توجد هدية أعظم من أن أحصل على بركة تربية طفل. إنها واحدة من تلك الهدايا التي لا تقدر بثمن. لقد واجهت، كما أعلم أن آباء آخرين مروا أو سيواجهونه في المستقبل، بعض التحديات التي تثير القشعريرة كوالد، ولكن بما أننا يجب ألا نفقد رؤية هذه العلاقة ك”هدية”، يجب أن نؤمن بأن حبنا كأم هو الحب الذي يستحقه أطفالنا ونحتاجه بشدة لدعمهم طوال حياتهم.
هذا الحب هو حقا “غير مشروط” و”أبدي”. هذا الحب ليس حكما أو غير واقعي في توقعاتنا لبعضنا البعض. نحن كما نحن، والد وطفل. الصلاة أداة لا تقهر يمكنها أن تحملنا خلال الأبوة! يعتمد أطفالنا على صلواتنا وأفعالنا لجعل هذا العالم جديرا بهم وبالهدايا التي جلبوها لنا لرفع وعي الإنسانية.
Leave a comment